بالامس كان لي موعد مع صديقتي المتزوجة لم ارها منذ فترة احضرت معها ابنتها لانها لم تجد اين تتركها
اتفقنا على قضاء يوم مميز معا، ولكن وا اسفاه تغيرت تماما طول الوقت تصرخ على الطفلة المشاغبة التي تنط هنا وهناك و ترمي نفسها على الارض و تشاغب و الام مزعوجة بشدة و مكسوفة مني ومن نظرات الناس والاحراج ، قضينا يوما بائسا لم نستطع ان نستمتع او نتبادل اطراف الحديث وفي اللحظة التي ارتحنا منها قليلا بعدما تركناها تلعب في العاب الاطفال ، تفاجأت بان صديقتي لم يعد لها مواضيع تحكي فيها كالماضي، اقصد ثقافة وهذه الامور بل اغلبها تقص لي قصص عن طفلتها او عن النساء اللواتي يحاولن خطف زوجها منها وكم هو مستهتر و مستفز
هذا دون ذكر التجاعيد التي ظهرت على وجهها من فرط الهموم والمشاكل الزوجية
اشفقت عليها بصراحة،وادركت ان الزواج ليس بالامر الهين بل فيه تضحيات كثيرة خصوصا بعد انجاب الاطفال تنتهي حرية الاباء